التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2017
شبح واقف بين إمرأتين  أ ردت أن أجربكما معا .. أن تسرقيني منها كما سرقتني هي من غيرك .. أن تحبيني أكثر من الحب الذي اعتقلتني به لستة أفرشة . أردتك كما اشتهي ..بالزخم الذي وجدتك به . بعيدة عن التصنع والتكلف ... في النهاية أنت زوجة كاتب أكثر منه رجل أعمال .أو رجل إهمال لا يهم ..فلا أحد يدقق .أنت نفسك لا تدققين . هي لا تدقق أيضا ..طالما استمريت في الصرف عليها ودفع فواتير المحلات التي تتسوق منها ..ستسكت .لن تفتح فمها .ولن تعترض إن كنت رجل أعمال أو رجل إهمال.. سبقتكم زوجتي الأولى ..سبقتكم زبيدة ..سبقتكم نجاة سبقتكم كارمن ..سبقتكم فرنسواز ..سبقتكم مونيك و كاترين و سونام و و و و و ... وكلهن لم يتعرضن ..كلهن كن يقلن لا بأس يا خالد ..عندي موعد خفيف وسأعود اليك ..وعبثا كنت اتحايل على نفسي كي ألقي بهن خارجي ..أعجز .مع كل اتصال كنت افتح الخط .مع كل طرق كنت افتح الباب ..ومع كل فراش كنت افتح حزامي . كان يجب علي أن أكون صادقا معهن ..ولكنني تصرفت بحماقة  .كتبت قصصهم بيدي فصلا فصلا ..كتب أجسادهم في فراشي حبا حبا .. ومن الجميع لم أظلم غير زوجتي الأ...
"الدخول في الشرنقة " فوز الكلابي سيدة للقصة النسائية  كيف للقصة أن تعيش بعدك .وكيف يمكن للغة أن تواصل زحفها في غيابك..؟ إن بحثنا عن هندسة النص نقول "فوز الكلابي "وإن حملنا السرد في قصص تصلح لكل جيل .فلن نجد أفضل من قصص " القاصة العراقية فوز الكلابي " هي فوز الوشاح الأحمر  ..وهو المدخل الشاسع لعالم الكتابة النسائية. فوز التي قلتها لها يوما ..هنالك نساء خلقن للمقاعد الأولى من مسرح الأدباء..كنت أعرف أن هذه المرأة نذرت نفسها للقصص التشخيصية .هي كاتبة الزاوية.. مخرجة اللغة المشهدية، وسيدة العامل النفسي في كل حوار أو طرح لقضية تمثلها كتابة تعبر عن المرأة العربية ..في انتظار أن يقرأها أحد ليسارع لتلبية نداء الإغاثة الذي تطلقه كل قصة من قصص هذه المرأة المتمردة .. أجلس الليلة معكم وأنا أضع قصة "الدخول في الشرنقة "أمامي ..أنزع ساعة يدي .وأمسح نظارتي بمنديل صغير من ذاك النوع الذي يقدم لي كهدية كل ستة أشهر حين أغير الزجاج والكادر لهذه النظارات التي بدونها ما استطعت أن أكتب نقدا ولا أن أجلس مع كل رواية أو قصة تثيرني لأكتب عنها.. الدخول في الش...
  رسالة  بقلم ناصر خلف  مذ استيقطت هذا الصباح ولم اجد بجواري إلا الطاولة اعد لي صديقي حيدر قهوتي وغادر الي عمله ، ثم تبادرني الطاولة بالحديث أريد أن أحتسي معك قهوتك ، سارحتها قائلاً هُنالِك امرأة ساكتب لها وهي ستشاركني قهوتي صاحت الطاولة من هي ..؟ غضبتُ منها قائلاً وما دخلك ، ضحك الفنجان قائلاً ومن هي ذاك المرأة التي ستلامس شراشيفي شفاها ..؟ غضبتُ منهُ وصحتُ بها وما دخلك حتي أن الجدار بدأ يترقب الأمر وارتفع صوت الحوار حتي ان لوحة فوق الجدار أتت مسرعة لترتب العلاقة بيننا ، قائلة كل يوم تمارس هذا الطقس الكئيب وتكتب في هدوء أنت واصدقاءك الطاولة والفنجان والجدار ، غضبت انا واخذتُ أوراقي وذهبت الي الشرفة ، إلا ويأتي عصفورًا وبصحبته فراشة يتمتع لونها بالوان السلام والحب ، من انتم ..صاحت الفراشة قائلة أشتمُ ما بين حروفك رائحة الياسمين ، العصفور صاح قائلاً أتسمح لي بهذا الشرف العظيم ان احمل رسالتك إليهم ..ضحكتُ وقلت انتم اصدقائي من اليوم ثم بدأت أكتب رسالتي والفراشة تداعبني والعصفور يغني لي بلهفة شوق منتظرًا رسالتي..
النظر إلى الوراء  بقلم رزيقة بوسوالم  فاجأها وهو يدق على رأسها المنكب على سطح طاولة عارية ،، إنتفضت ستائر القلب المأثث بالفراغ من صدى الريح القوية في الخارج .. حملت المرأة،، ذات الغمازة الوحيدة على الخد اليمين ،، ذات الجمال الهادئ الموسوم بالإنفجار المباغت أثتاء حفلة رقص أو عناق متقاطع الأنفاس ،، حملت دهشتها داخل حقيبة حلم عابر ،،عيونها ضيقة كعيون الفراشات الحائرة أمام انهمار الضوء ... نظرت إلى وجهه المثلث يقطر بالضباب،، بدلة كحلية كلاسيكية من العهد القديم للحب الذي جمعها معه فوق هضبة ضحكة مستهترة ،،بشفتين مغريتين ذات صيف فائر،، ربطة عنق زهرية اللون ،،وفم مطاطي يمضع ابتسامة سمجة مثل غمزة الموت ... تساءلت في نفسها ،، ماهذا الكائن الغريب ذو التقاسيم الفوضوية والشعر المجعد  ،،و الذي كان في الماضي قبل وصوله بمسافة ساعة انتظار ،،تثار زوابع الجوع في جسدي،،؟؟ من أين سقط فجأة كوحي متأخر على رأسي هذا المساء ؟؟ جست نبضها الهادئ في ساعة يدها ،،و سحبت نفسا عميقا إلى جيب رئتيها ،،أوصدت نوافذ القلب جيدا خشيت تسرب غبار الذكرى وأتربتها فتثار حساسية الوقت المفصول عنها بمدة ط...
" دمعة على ثغر مبتسم " بقلم اسماعيل أحمد قوشتي  برغم تلك الحرب اعتدت ان الهوا علي جثث تلك الآلات العنيدة بجوار قبة مسجد تستريح علي الارض صليت واحتميت من الشمس بجدار كنيسة دفيت نفسي ليلا من السقيع بأجساد اقراني العدو الوحيد لي هو نفسي . لم تعد دفاتر مدرستي معي منذ ان سوتها الغارات بالارض والعجيب ف الامر لم اعرف من نحارب طائرات بكل لون منشورات بالف لكنة وبرغم قدماي الحافيتان ابدوا سعيدا اسعد من طفل ذلك البغيض الذي يرمي علينا من طائرتة القنابل وفيه عينة دمعة شوق لطفلة الرضيع علي غرار صورة ملصوقة علي مقود طائرتة ..
الإنتهازية طبع ولا تكتسب " بقلم الأستاذ خالد محمد تركية  صدفة صباحا وفي المقهى جلست قرب طاولة يجلس عليها طفلان شقيقان المؤكد أن والدهما تركهما وأوصى بهما عامل القهوة فور حضوري أحضر لهما سندويشتين بطاطا بعدما تناولاهما مر عليهما العامل وسألهما إن كانا يحتاجان شيئا فأشار الكبير إلى الصغير قائلا إنه يريد عصير... تفاجأ الصغير وكأن أخوه ألصق به تهمة وفور ذهاب العامل إحتج على أخيه ( وبكى ) عاد العامل ولم يحضر معه زجاجتي عصير فليس من المعقول أن يحضر العصير للصغير فقط عاد وألح عليه وكنت أراقب كما يفعل المخبرون ... فتدخلت لأقطع عليه طريق إنتهازيته ... قلت للعامل أحضر العصير للصغير فقط فتفاجأ الكببر نظر لوجهي وخبا رأسه تحت الطاولة ... لكن العامل كان إنتهازيا أكبر منه فقد أحضر زجاجتين من العصير لكل واحد منهما ليكبر ثمن الفاتورة على أبيهما عند عودته ويستفيد أكثر من رعايته لهما في غيابه تشابه بالكراهية والدمار.
صرخة أم.. بقلم الأستاذة جميلة محمد  خرجت من بيتها تجر أذيال الخيبة تحمل في يديها رضيعها وتسحب خلفها باقي أطفالها ،اشتد القصف ، وحدها ،لا أحد ليغيثها ،لا أحد ليكون في عونها ،التحق زوجها بأفراد الجيش الوطني ،بينما اخوتها على الطرف الأخر مع الجيش الحر ،في غمرة ضياعها تحدث نفسها ماهذا الهراء .اين أتوجه ...اي طريق اكثر أمانا لأولادي ...كيف صرت أنا و أطفالي هنا ،في مرمى نيران جيشنا الوطني وجيشنا الحر .. أمعقول ان يتركوا  إسرائيل في مأمن، بينما أنا وأطفالي من مكان لمكان نفر، أطفالي في مرمى النيران وأنا هرة تعض على صغارها،بين الأنقاض ،بين الرفات، نار ،دخان ،شظايا تتطاير غبار الأرض   رماد. الإسمنت  كل شيء يخنقنا،وأولادي ،أين أولادي ؟أناديهم دون جدوى بين البكاء والنحيبب   دماء ,اشلاء، غبار ،لا أحد يجيب،..محمدا،..سكون رهيب أين أنت  محمد؟ مادا فعلوا بك ؟ واكبدي .....،   أأصبتك شظية ؟؟!!  بين أحضاني يشر محمد دما ، أين عائشة ؟ و اين خديجة  ؟ أين ..على؟ أين... عمر؟، أبحث  بين الجثت، قطة أنا ،لا أشتم،إلا روائح الموت،عائشةتحت الروكام،أفح...
" لحظة ..بالسهل الممتنع" بقلم أماني عرب  كانَ يومًا جميلا من أيام الشتاء ، كانَ المطرُ يتساقط في هدوء ، و البحرُ يُداعب الرَّملَ بأمواجه المتغيرة النبض ، وقفتْ تَنتظرُ إتصاله في شوقٍ ، فقد وصلتها رسالةً منه يُخبرها فيها أنَّه سيتَّصل بعد دقائق ، ليسمع منها كلمةً لطالما انتظرها في صبرٍ يلتهب نارًا ، إبتسمتْ في سعادةٍ بالغةٍ تكاد تُحلق بها عاليًا ، وقفتْ تحت المطرِ تَعُدُّ الثواني ، و القلبُ يخفق بسرعةٍ لم تشعر بها قبلًا ، نظرتْ إلى البحر و قد أعجبتها رقصةُ الأمواج على أنغام المطر ، فسافرتْ ثانيَتهَا إليه في حُلم ، و فجأةً رَنَّ هاتفُها فقفز قلبُها فرحًا ، و لمعتْ عيناها سرورًا و هي تقرأ إسمَهُ في هاتفها ، أجابتْ : الو نعم ، و عندما سمعتْ صوته شعرتْ بجسدها يذوب و بقلبها يُحلق ، كان إحساسا لا يُوصف ، لم تعرف مثلَه من قبل ، و هي تُواصل الحديث بكلماتها المبعثرة تارة و المحلقة تارة أخرى ، لم تشعر بقلبها الناطق نيابةً عن لسانها المُلتوي خجلا في ثغرها : أحبكَ ... أقسم إني أحبكَ كثيرا ... لحظتها توقفتْ كلُّ المُتحركات أمامها  البحر ... المطر ... و الزمن ... لم تبقى إلا هي و هو ...
في جلسة حوار جمعتني مع الأستاذة  ( خ.ع)عن المرأة والهوية والتصورات والبعد الإجتماعي الناتج عن العلاقات التي تبدأ وتنتهي على مواقع التواصل الإجتماعي التي ينكرها البعض ويؤيدها الواقع.  هذا  بعض مما سجلته . وعدتك أن أكتب وأحكي لك عن تجربة من التجارب التي مرت بي ..وها أنا أفي بوعدي، بعدما ساورني إحساس بالحكي على طريقة البوح ..الذي لايريد إستفسارا ،ولا حلولا . إنما التأكيد على بعض التصورات التي ينكرها  الجميع ويؤيدها الواقع . وهل ستحدثينني عن المراحل الأولى في حياتك ؟ لا..لن أحكي لك عن المرحلة الاولى من حياتي .لأنها لا تستحق أن ابدأ بها. فهي كانت عبارة عن زواج فاشل وتربية أولاد. وعمل وكد لكي أعيش حياة كريمة .لكن الحمد لله ،مهنتي كانت مشرفة ،والأهم أنها جعلتني أحتك بالناس، والكتب، والأفكار.  فكونت رصيدا مهما ،من القناعات والقيم ،والمبادئ التي لاأحيد عنها. وما الذي تستطعين إخباري عن ما تلى هذه المرحلة ؟ اكتملت رؤيتي وآمنت إيمانا شديدا بالثلاثي المشهور (المساواة الحرية الديمقراطية)وأصبحت عنيدة جدا . لا أتنازل على حبة من المبادئ التي اؤمن بها  ...وطب...
الكيان الجديد الصاعد في محاولة لتدمير قلبك،هو كيان صاعد ويسعى إلى تأمين نفسه عاطفيا داخلك. رمزا  غير كل ستة أشهر الكلمة السرية  لعاطفتك ..ويستحسن أن تحمل تسعة حوادث سلمت منها "بدعوات الست الوالدة"لأن دعواتها هي الكفيلة بإنقاذ حياتك من هذا الحب الذي يكسر عليك الأبواب ويهز النوافذ ويطوقك بجميع   الأسلحة البدائية  التي لم تسمع عنها حتى في الجاهلية. عارية حمراء هي المشاعر عارية حمراء هي العاطفة   عارية حمراء  كلوحة أميديو موديلياني . أمام جنون رجل أعمال صيني بحب حفر أمامه خنادق الإشتياق ..وبعدما ضرب بفأس الحرمان على قلبه.لم يجد غير بورتريهات موديلياني ولوحات عالمية يخسر عليه ثروته في إعادة نفسه كما بيته..فلم يعثر على ذاك الفأس الذي ضرب به. إلا حين إلتقى سنة 2015ب لوري روزي التي باعته لوحة " Red nude "بسعر 170.4مليون دولار ..مبلغ دفعه وهو يضحك لأنه في لقاء صحفي كان قد أخبرهم: "أنا لست معنيا بتبذير المال ..ولكنني معني بالإنتقام لنفسي من كل امرأة حمراء عارية حفرتني بفأس ما ابتعته لها " والطريف هنا ليس جنون...
كما لو أنه لم يغزو أسواقها يوما  ارحمي معي الفساتين  امرأة تشرين  فإني من كثر ما مزقتها  ماعدت أشتهي أثواب الموسلين  واسمعيني قليلا .. حتى أجيبك عن سؤالك الواحد والعشرين . لا يملك تبريرا .غير أنه يوم تعرف عليك كان يمر بأزمة عاطفية ويبحث عن امرأة بمواصفات ريتا هيوارت ..تراقصه حزنا في ملهى ليلي داخل غرفة صامتة .ويكفي أن يسمي جلوسه معك قاعة مستعجلات ،أنت المسؤولة فيها عن الإهتمام بجراحه. ليترك لك نفسه ممددا على سرير تجرينه حيث شئت .. الرجل في هذه الحالة  يضع أمامك قلبه على الطاولة. تشرحينه بمشرط استماعك. بغوانتي حلاوة الإنصات. وتقطبين جروحه بإبرة ومقص" أحس بك " أفهمك.. عشت هذا الوضع قبلك ..فعلت مثلك تماما ..تشاركت معك هذه المشكلة ..تقاسمنا نفس التفكير في تلك المرحلة . وهو الذي لم يصدق متى وجد إمرأة تلعب معه دور الممرضة. تجيد الإستماع لأحاديثة النازفة ، وتملك شهادة حياتية في التحليل النفسي. من المؤكد أنه سيجلس كل موعد عند أقدامك، ليقص عليك حياته فيلما وثائقيا سيحولك تدريجيا إلى مخرجة مع الوقت .حيث ستصبحين المشرفة على كل موعد يجمعك به .مصورة لجمي...
من نص بالونات  كما لو أنه لم يغزو أسواقها يوما  هو رجل  الكلام لايسكت . الصمت عنده بلا مقعد . واقفا كما جاء غادر.  تاركا خلفه وعودا لا تشحن . إلا في شاحنات السلع المصدرة للخارج .. فهل تبكي مقاولة على سلعة..؟ أم تبيع منتوجه "بالسرماية" كما لو أنه لم يغزو أسواقها يوما.                  **** "الرجل الذي رحل بصمت ..أحبك بصوت " بن طوبال 
يومياتي في المخيمات .   أستيقظ كل يوم ولا أعرف من ابتدع هذا المصطلح\ الاستيقاظ  / أهل نمت لكي أستيقظ ؟ أو اعتبرني نمت هل يعد قعودي من النوم  استيقاظ  . على كل حال أستيقظ  صباحا أو ظهرا كعادتي على صوت قرع السنون الفائتة من العمر الخالي. أنا لم أكن هكذا ولكن أعمدة الخيمة المرمي فوقها كومة من الأحزان هي من جعلتني أهلوس في المصطلحات. والمنضدة المتروسة بملابس شبه بالية في شبه أرض في شبه فنجان قهوة مصنوع على آلة كهربائية. أحتسيه مع سيجارتي التي أبقى معها في صراع الترك وأخذ نفس أخير إلى أن أنهي رشفتي الأولى من فنجان القهوة. الفناجين تشبه أشكال الناس في شارعي فواحدها بلا أذن وثان بلا ضمير وثالث ذو منظر بهي خارجيا ومر داخليا. أزيح عني تلك البطانية ذات اللون الأزرق التي لا تبرح تذكرني باللجوء حتى في الفراش لا بد أن يذكروننا. القهوة نسيت أن أنهي الفنجان برشفتي الثانية معبرا عن امتعاضي من كل شيئ ومن لا شيئ. صلاة الظهر وبعدها نظرة للشمس من باب الخيمة وبعدها انطلاقة حرة حارق حدود الحدود وخارج المخيم. ها قد خرجت من تلك الظلمات. أمشي وأمشي وحزني ...
أفكر أينا أسعد..في ممارسة الحب  كيف تقاومين هذا الرجل بمفردك ..؟ لا أقاومه ولكني استسلم  وارفع راية بيضاء لإثارة انتباهه فلا أكثر ذلا على امرأة أن تقاوم مد رجل اليها وهي تعرف أنها سترسو كباخرة على ميناءه في الوقت الذي ستنزل مشاعرها محملة بحقائب اشتهاء ورغبات جمعتها على مدى علاقة تمنت أن تحدث من كثر ما خافت منها.. هل تذكرين أول قبلة جمعتك به ؟ كانت قبلة مسيئة للشفاه ..لأن الرجل هو الكائن الذي لا يحب أن تعلق به شفاه امرأة خارج الفراش. لأكثر من خمس دقائق . كان احساس انه يمتلك شفاهي لثواني إعلانا واضحا أنه لم يقبلني إلا ليؤلمني .. لماذا سمحت لنفسك أن تشتهيه لهذه الدرجة ؟ ان خدش بكارة الحميمية عندي كان يحتاج رجلا بمواصفاته ..لطالما أخبرتني طبيبتي في الفحص الروتيني أني إمرأة مصفحة ..مما يستدعي وجود رجل يستطيع اختراقي بعنفوانه قبل رجولته ..رجل أعي أن سأتالم تحته بانوثة مترفعة عن الصراخ او اصدار أصوات قد تشوش عليه العبور ..لهذا اليوم الذي كان يحدثني عن تجاربه النسائية كان يربطني به من غير أن يشعر .لدرجة أن أصبحت ممارسة الحب معه عقدة نفسية .. وأين أخطأت في علاقتك بنظر...
رجل مثل مصطفى بن بولعيد ،أحد رموز مقاومتنا ،أبطال أمتنا، تهديه الجزائر جثمان ابنه ذو الخمسة والخمسين من عمره في يوم ذكرى استشهاده.! أي وطن هذا الذي يتطابق فيه اغتيال الإبن والوالد معا ؟أية جزائر هذه ..؟ تسعة وثلاثين سنة، بين رحيل الأب والإبن. كانت كفيلة ،لتصنع حدثا إجراميا من تاريخنا الدموي .عبد الوهاب لم يكن  إلا واحدا من المثقفين المغتالين،كان فقط واحدا، من الذين دعوا إلى نبذ التشكيك في الهوية الوطنية الجهنمية، و التقسيم تحت غطاء القبلية و الجهوية والطبقية . وهذا كان سببا كافيا، أن ينصب له القتلة المرسلون ،حاجزا في طريقه إلى باتنة ليلا .ليشارك ككل سنة ،في التأبين الذي يقام، في ذكرى استشهاد والده .منذ أنشأنا المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، ونحن مهددون بالقتل ..منذ أقمنا ندوات للحوار، وخرجنا في مظاهرات الثامن من ماي(1994)حاملين مشروع المصالحة بين الفقراء. ونحن موعودون بمسلسل الرعب الذي توعدنا به الخونة ،وبقايا الإستعمار . بن طوبال