رجل مثل مصطفى بن بولعيد ،أحد
رموز مقاومتنا ،أبطال أمتنا، تهديه
الجزائر جثمان ابنه ذو الخمسة
والخمسين من عمره في يوم ذكرى
استشهاده.!
أي وطن هذا الذي يتطابق فيه اغتيال
الإبن والوالد معا ؟أية جزائر هذه ..؟
تسعة وثلاثين سنة، بين رحيل الأب والإبن. كانت كفيلة ،لتصنع حدثا إجراميا من تاريخنا الدموي .عبد الوهاب لم يكن إلا واحدا من المثقفين المغتالين،كان فقط واحدا، من الذين دعوا إلى نبذ التشكيك في الهوية الوطنية الجهنمية، و التقسيم تحت غطاء القبلية و الجهوية والطبقية .
وهذا كان سببا كافيا، أن ينصب له القتلة المرسلون ،حاجزا في طريقه إلى باتنة ليلا .ليشارك ككل سنة ،في
التأبين الذي يقام، في ذكرى استشهاد
والده .منذ أنشأنا المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، ونحن مهددون بالقتل ..منذ أقمنا ندوات للحوار، وخرجنا في مظاهرات الثامن من ماي(1994)حاملين مشروع المصالحة بين الفقراء. ونحن موعودون بمسلسل الرعب الذي توعدنا به الخونة ،وبقايا الإستعمار .
بن طوبال
رموز مقاومتنا ،أبطال أمتنا، تهديه
الجزائر جثمان ابنه ذو الخمسة
والخمسين من عمره في يوم ذكرى
استشهاده.!
أي وطن هذا الذي يتطابق فيه اغتيال
الإبن والوالد معا ؟أية جزائر هذه ..؟
تسعة وثلاثين سنة، بين رحيل الأب والإبن. كانت كفيلة ،لتصنع حدثا إجراميا من تاريخنا الدموي .عبد الوهاب لم يكن إلا واحدا من المثقفين المغتالين،كان فقط واحدا، من الذين دعوا إلى نبذ التشكيك في الهوية الوطنية الجهنمية، و التقسيم تحت غطاء القبلية و الجهوية والطبقية .
وهذا كان سببا كافيا، أن ينصب له القتلة المرسلون ،حاجزا في طريقه إلى باتنة ليلا .ليشارك ككل سنة ،في
التأبين الذي يقام، في ذكرى استشهاد
والده .منذ أنشأنا المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، ونحن مهددون بالقتل ..منذ أقمنا ندوات للحوار، وخرجنا في مظاهرات الثامن من ماي(1994)حاملين مشروع المصالحة بين الفقراء. ونحن موعودون بمسلسل الرعب الذي توعدنا به الخونة ،وبقايا الإستعمار .
بن طوبال
تعليقات
إرسال تعليق