"لحظة ..بالسهل الممتنع"
بقلم أماني عرب
كانَ يومًا جميلا من أيام الشتاء ، كانَ المطرُ يتساقط في هدوء ، و البحرُ يُداعب الرَّملَ بأمواجه المتغيرة النبض ، وقفتْ تَنتظرُ إتصاله في شوقٍ ، فقد وصلتها رسالةً منه يُخبرها فيها أنَّه سيتَّصل بعد دقائق ، ليسمع منها كلمةً لطالما انتظرها في صبرٍ يلتهب نارًا ، إبتسمتْ في سعادةٍ بالغةٍ تكاد تُحلق بها عاليًا ، وقفتْ تحت المطرِ تَعُدُّ الثواني ، و القلبُ يخفق بسرعةٍ لم تشعر بها قبلًا ، نظرتْ إلى البحر و قد أعجبتها رقصةُ الأمواج على أنغام المطر ، فسافرتْ ثانيَتهَا إليه في حُلم ، و فجأةً رَنَّ هاتفُها فقفز قلبُها فرحًا ، و لمعتْ عيناها سرورًا و هي تقرأ إسمَهُ في هاتفها ، أجابتْ : الو نعم ، و عندما سمعتْ صوته شعرتْ بجسدها يذوب و بقلبها يُحلق ، كان إحساسا لا يُوصف ، لم تعرف مثلَه من قبل ، و هي تُواصل الحديث بكلماتها المبعثرة تارة و المحلقة تارة أخرى ، لم تشعر بقلبها الناطق نيابةً عن لسانها المُلتوي خجلا في ثغرها : أحبكَ ... أقسم إني أحبكَ كثيرا ... لحظتها توقفتْ كلُّ المُتحركات أمامها البحر ... المطر ... و الزمن ... لم تبقى إلا هي و هو ... و قلبهما المشترك ...
بقلم أماني عرب
كانَ يومًا جميلا من أيام الشتاء ، كانَ المطرُ يتساقط في هدوء ، و البحرُ يُداعب الرَّملَ بأمواجه المتغيرة النبض ، وقفتْ تَنتظرُ إتصاله في شوقٍ ، فقد وصلتها رسالةً منه يُخبرها فيها أنَّه سيتَّصل بعد دقائق ، ليسمع منها كلمةً لطالما انتظرها في صبرٍ يلتهب نارًا ، إبتسمتْ في سعادةٍ بالغةٍ تكاد تُحلق بها عاليًا ، وقفتْ تحت المطرِ تَعُدُّ الثواني ، و القلبُ يخفق بسرعةٍ لم تشعر بها قبلًا ، نظرتْ إلى البحر و قد أعجبتها رقصةُ الأمواج على أنغام المطر ، فسافرتْ ثانيَتهَا إليه في حُلم ، و فجأةً رَنَّ هاتفُها فقفز قلبُها فرحًا ، و لمعتْ عيناها سرورًا و هي تقرأ إسمَهُ في هاتفها ، أجابتْ : الو نعم ، و عندما سمعتْ صوته شعرتْ بجسدها يذوب و بقلبها يُحلق ، كان إحساسا لا يُوصف ، لم تعرف مثلَه من قبل ، و هي تُواصل الحديث بكلماتها المبعثرة تارة و المحلقة تارة أخرى ، لم تشعر بقلبها الناطق نيابةً عن لسانها المُلتوي خجلا في ثغرها : أحبكَ ... أقسم إني أحبكَ كثيرا ... لحظتها توقفتْ كلُّ المُتحركات أمامها البحر ... المطر ... و الزمن ... لم تبقى إلا هي و هو ... و قلبهما المشترك ...
تعليقات
إرسال تعليق