يومياتي في المخيمات .
أستيقظ كل يوم ولا أعرف من ابتدع هذا المصطلح\الاستيقاظ /
أهل نمت لكي أستيقظ ؟
أو اعتبرني نمت هل يعد قعودي من النوم استيقاظ .
على كل حال أستيقظ صباحا أو ظهرا كعادتي على صوت قرع السنون الفائتة من العمر الخالي.
أنا لم أكن هكذا ولكن أعمدة الخيمة المرمي فوقها كومة من الأحزان هي من جعلتني أهلوس في المصطلحات.
والمنضدة المتروسة بملابس شبه بالية في شبه أرض في شبه فنجان قهوة مصنوع على آلة كهربائية.
أحتسيه مع سيجارتي التي أبقى معها في صراع الترك وأخذ نفس أخير إلى أن أنهي رشفتي الأولى من فنجان القهوة.
الفناجين تشبه أشكال الناس في شارعي فواحدها بلا أذن وثان بلا ضمير وثالث ذو منظر بهي خارجيا ومر داخليا.
أزيح عني تلك البطانية ذات اللون الأزرق التي لا تبرح تذكرني باللجوء حتى في الفراش لا بد أن يذكروننا.
القهوة نسيت أن أنهي الفنجان برشفتي الثانية معبرا عن امتعاضي من كل شيئ ومن لا شيئ.
صلاة الظهر وبعدها نظرة للشمس من باب الخيمة وبعدها انطلاقة حرة حارق حدود الحدود وخارج المخيم.
ها قد خرجت من تلك الظلمات.
أمشي وأمشي وحزني ترويه لك العيون تحت رمشي.
لابد أن أعود للقفص الذي حرسه شبك وجنود فطريق الحرية مرصود.
آكل الطعام مجبرا معدتي على هضمه أعانها الله هي الاخرى.
وأجلس أفكر في واقعي الذي صار واقعي.
ليأتي موعد النوم وهذا المصطلح لا أظن أن التمدد فوق الفراش لائقا به.
وبه تنتهي يومياتي التي أبكت حياتي
تعليقات
إرسال تعليق