التخطي إلى المحتوى الرئيسي


أفكر أينا أسعد..في ممارسة الحب 
كيف تقاومين هذا الرجل بمفردك ..؟

لا أقاومه ولكني استسلم  وارفع راية بيضاء لإثارة انتباهه فلا أكثر ذلا على امرأة أن تقاوم مد رجل اليها وهي تعرف أنها سترسو كباخرة على ميناءه
في الوقت الذي ستنزل مشاعرها محملة بحقائب اشتهاء ورغبات جمعتها على مدى علاقة تمنت أن تحدث من كثر ما خافت منها..

هل تذكرين أول قبلة جمعتك به؟

كانت قبلة مسيئة للشفاه ..لأن الرجل هو الكائن الذي لا يحب أن تعلق به شفاه امرأة خارج الفراش. لأكثر من خمس دقائق .
كان احساس انه يمتلك شفاهي لثواني
إعلانا واضحا أنه لم يقبلني إلا ليؤلمني ..

لماذا سمحت لنفسك أن تشتهيه لهذه الدرجة ؟ ان خدش بكارة الحميمية عندي كان يحتاج رجلا بمواصفاته ..لطالما أخبرتني طبيبتي في الفحص الروتيني أني إمرأة مصفحة ..مما يستدعي وجود رجل يستطيع اختراقي بعنفوانه قبل رجولته ..رجل أعي أن سأتالم تحته بانوثة مترفعة عن الصراخ او اصدار أصوات قد تشوش عليه العبور ..لهذا اليوم الذي كان يحدثني عن تجاربه النسائية كان يربطني به من غير أن يشعر .لدرجة أن أصبحت ممارسة الحب معه عقدة نفسية ..

وأين أخطأت في علاقتك بنظرك ؟
لن أجيبك لأن في سؤالك استخاف

بعلاقتي معه.


ليكن السؤال أين أخطأ هو ..؟

اخطأ يوم نزع عني ثيابي ووقف امامي عاريا وبين قبلة ونصف حضن وجدته يقذف سريعا ..هذا جنسيا. واخطأ عاطفيا معي الساعة التي جعلني المبادرة الأولى في كل حركة
عاطفية كان يجدر به القيام بها..يوم ترك لي ذاك الرجل مهمة القيادة في علاقتنا كنت أعرف أنني سأدهس احدهم في طريقي ..ولكنني لم أتصور يوما أن يكون هو الضحية وأنا السائقة الثملة التي قتلت احساسها برجل على الطريق السريع لعلاقتهما.


ولكن ..أنت مازلت تعيشين برفقته ؟
وإلى أين سأذهب ..فلا مكان لي بعد بيته لأقول أنني سأقطع علاقتي به واعود لحياتي الطبيعية ..فأمي لن تستقبلني وأبي أقسم أنه إذا صادف والتقى بي لن يضمن ما قد يفعله وقتها ..ولا تنسى اني تركتها تحت رحمة السنة  الجيران وافواه الأقارب فقط لأنني اخترت أن اعيش مع هذا الرجل دون عقد ..وهذا ما يعتبر سلوكا مناقضا للإسلام وللتربية الدينية التي عشنا عليها ..نحن ثقافة الحب والجنس والحياة هذه ملغية عندنا ما خلا المسلسلات والقصص والبرامج واليوتيوب وأحاديث الصديقات اللواتي سبق ودخلن علاقات سرية مع رجال شابها الصمت والكتمان .

لنعد بك الى الوراء قليلا ..أخبريني

كيف تربيت نفسيا ؟

تربيت هادئة بمكر فتاة عاشت في بيت مفتوح على الجميع ولكنه منغلق على نفسه ..كنت حزينة دائما .إن كان في المدرسة أو البيت أو الشارع لدرجة أن صديقاتي اطلقوا علي لقب "المقهورة" ولكنني كنت ذكية ما يكفي لأصمت عن الإعتراف بأسراري لأحد ..وخصوصا لأمي التي كانت تمنعني من اللعب مع الأولاد ..اذكر أني يوم تعرفت على أنوثتي وانني بنت كان مع ابن خالي الذي كان يقفز لبيتنا من السطح لأن بيوتنا كانت متلاصقة ..معه اكتشفت ما تحس به البنت أو المرأة مع أنني كنت صغيرة على الفهم .

بالتأكيد كنت تلعبين برفقته عروسة وعريسة هههههههه..؟

لأ..أنت مخطئ كنا نلعب لعبة الطبيب
وكنت أن الدكتورة وهو المريض ..الذي عليه أن يتعرى كليا كي أفحصه بأدوات طبية بلاستيكية تباع في عاشوراء وكنا نشتريها من السوق الشعبية ..

اها..إذن كنت طبيبة أعضاء تناسلية؟

هههههههههه كان اختصاصي الطب العام ..

هل تستطعين اخباري ما حدث لك فعلا في طفولتك ليترك داخلك كل هذا الإلتباس النفسي ؟

اشتهيت أبي في مراهقتي ..وتمنيته أن يكون زوجي وهو كان يعلم هذا .
كنت اغار عليه من أمي ..واليوم الذي كنت اراها فيه تدخل للحمام لتغتسل من الجنابة كان ذاك الثلاثاء الذي ينهار فيه برجي عقلي وعاطفتي ..أبي رجل وسيم وجذاب وممتلئ وهذا هو نوع الرجال الذي أفضله ..لأن له قدرة مستحيلة على تسريب اي رغبة لإمرأة أو فتاة كيفما كانت ..خصوصا ان اجتمع فيه الهدوء المربك .كان يجلس أمام التلفاز وأنا أنام على حجره وألعب في يده أو بطنه على حسب رغبتي ..وهو كان يعلم أنني امر بتغيرات هرمونية واضطرابات نفسية وجنسية لهذا لم يلمني يوما أو يبعدني عنه ..بالعكس كان تماما يقترب مني ويضمني ويقبلني ويقول ستكبرين ونزوجك وستنجبين لنا أحفادا سيكونون أولادنا مثلك ..الخ .

وعلاقتك بأمك ..؟

ظلت علاقة ابنة بأمها رغم كل شيء ولكن يوم سافرت للحج وتركتني وحدي مع أبي ..افتقدتها كثيرا واكتشفت أن لا حياتي لي بعدها لدرجة أني كنت كل دقيقتين أفتح الوتساب لأطمئن عليها ..واخبرها اني احبها وأشتاق اليها.

ما الفكرة التي أسست عليها قدومك عندي ؟

البحث عن أقصر طريق لأجد نفسي .
لأعثر على اسمي وجسمي واحاسيسي كامرأة عاشت الحب بمشتقات اجبانه والبانه .

سنلعب لعبة جميلة الآن ..أعطيك أسماء وانت تعلقين عليها بما تحسين .

البيت :

قفص يحتضن الجميع وهناك من يحلم به .وهناك من يطمح لمغادرته


الأهل :

لاغنى لنا عنهم .

السيارة :

هههههههه لا أملكنا ولكنها حلم أيضا .
الصداقة :

شراكة كأي شراكة زوجية مع حفظ الألقاب هههه.

الحبيب :

تغير مناخي اغرقني وإلا ما كنت تحدثت أصلا .

الخوف :

مسلسل لم اشاهده يوما


الألم :

غرفة ننام داخلها كل ليلة .


الإعتراف :

غباء غباء ولكنه مفيد والله مفيد


الطب :

رجل نظيف مازال عازبا في وطننا

أنا :


هههههههههههههههه


المال:

هذا لا يهمني عندي الكثير من الذهب.


وأنت كامرأة تعتبرين قطعة ذهبية

نادرة ..


والان نتطرق للإجابة عن سؤال الذي كان قد طرح علي خاص وهو :
كيف للأُنثى أن تبقى صاحية خلال علاقة حميمة أو  ليلة حمراء تجمعها برجل تحبها  وتساله خلال  الجماع  " أتحبّني "؟

الجواب أو الرد .

ليس من المطلوب في العلاقة الحميمة ان تبقى صاحية من غيره ..ولا أعرف ولم افهم ما قصدته بالصاحية .ولكن علينا أن ندرك أننا ممارسة الحب هي عملية تشاركية وليست تطوعية ..
ولهذا على المرأة أن تبادر أحيانا في هذه العملية من اجل خلق ميزان للتعادل الجنسي الذي يجمعها مع هذا الرجل العاري أمامها ..فالرجل عندما يتعرى في الجنس فهو ليس كالمرأة .

والتعري هنا هو تعري نفسي وجسدي وعقلي وكياني لإثبات نفسه .في الوقت الذي تعري المرأة هو تعري عاطفي فقط ..والرجل أثناء الجماع يطلب ويحتاج موازنة ليشعر هو باللذة الغريزية التي تساعده على الانتشاء والحديث اثناء الجماع وسؤال رجل هل تحبني هذا يعتبر استفزاز له كما جرت العادة بنساء القرى اللواتي كن يوم اردن الراحة من العمل يستغلن فرصة النشاط الجنسي والذروة عند الفلاح ليأخذن منه وعدا بالراحة غدا .

فأنت عندما تقولين لرجل هل تحبني وهو فوقك كأنما تدفعينه عنك لا شعوريا ..

نعلم سيدتي أنك تحتاجين لسماع كلام يهزك من الداخل لتتجاوبي ولكن الرجل هو ثقافة الصمت في مثل هذه المعارك الفراشية التي خلق ليثبت فيها نفسه كاداة تهب الحياة .

وبدل أن تسأليه هل تحبني انقضي عليه وقبليه وعيشي معه هذا الحب تطبيقيا واصرخي وافعلي كل ما تحلمين به وعلقي خجلك خارجك .
 خالد بن طوبال



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"الدخول في الشرنقة " فوز الكلابي سيدة للقصة النسائية  كيف للقصة أن تعيش بعدك .وكيف يمكن للغة أن تواصل زحفها في غيابك..؟ إن بحثنا عن هندسة النص نقول "فوز الكلابي "وإن حملنا السرد في قصص تصلح لكل جيل .فلن نجد أفضل من قصص " القاصة العراقية فوز الكلابي " هي فوز الوشاح الأحمر  ..وهو المدخل الشاسع لعالم الكتابة النسائية. فوز التي قلتها لها يوما ..هنالك نساء خلقن للمقاعد الأولى من مسرح الأدباء..كنت أعرف أن هذه المرأة نذرت نفسها للقصص التشخيصية .هي كاتبة الزاوية.. مخرجة اللغة المشهدية، وسيدة العامل النفسي في كل حوار أو طرح لقضية تمثلها كتابة تعبر عن المرأة العربية ..في انتظار أن يقرأها أحد ليسارع لتلبية نداء الإغاثة الذي تطلقه كل قصة من قصص هذه المرأة المتمردة .. أجلس الليلة معكم وأنا أضع قصة "الدخول في الشرنقة "أمامي ..أنزع ساعة يدي .وأمسح نظارتي بمنديل صغير من ذاك النوع الذي يقدم لي كهدية كل ستة أشهر حين أغير الزجاج والكادر لهذه النظارات التي بدونها ما استطعت أن أكتب نقدا ولا أن أجلس مع كل رواية أو قصة تثيرني لأكتب عنها.. الدخول في الش...
شبح واقف بين إمرأتين  أ ردت أن أجربكما معا .. أن تسرقيني منها كما سرقتني هي من غيرك .. أن تحبيني أكثر من الحب الذي اعتقلتني به لستة أفرشة . أردتك كما اشتهي ..بالزخم الذي وجدتك به . بعيدة عن التصنع والتكلف ... في النهاية أنت زوجة كاتب أكثر منه رجل أعمال .أو رجل إهمال لا يهم ..فلا أحد يدقق .أنت نفسك لا تدققين . هي لا تدقق أيضا ..طالما استمريت في الصرف عليها ودفع فواتير المحلات التي تتسوق منها ..ستسكت .لن تفتح فمها .ولن تعترض إن كنت رجل أعمال أو رجل إهمال.. سبقتكم زوجتي الأولى ..سبقتكم زبيدة ..سبقتكم نجاة سبقتكم كارمن ..سبقتكم فرنسواز ..سبقتكم مونيك و كاترين و سونام و و و و و ... وكلهن لم يتعرضن ..كلهن كن يقلن لا بأس يا خالد ..عندي موعد خفيف وسأعود اليك ..وعبثا كنت اتحايل على نفسي كي ألقي بهن خارجي ..أعجز .مع كل اتصال كنت افتح الخط .مع كل طرق كنت افتح الباب ..ومع كل فراش كنت افتح حزامي . كان يجب علي أن أكون صادقا معهن ..ولكنني تصرفت بحماقة  .كتبت قصصهم بيدي فصلا فصلا ..كتب أجسادهم في فراشي حبا حبا .. ومن الجميع لم أظلم غير زوجتي الأ...
الإنتهازية طبع ولا تكتسب " بقلم الأستاذ خالد محمد تركية  صدفة صباحا وفي المقهى جلست قرب طاولة يجلس عليها طفلان شقيقان المؤكد أن والدهما تركهما وأوصى بهما عامل القهوة فور حضوري أحضر لهما سندويشتين بطاطا بعدما تناولاهما مر عليهما العامل وسألهما إن كانا يحتاجان شيئا فأشار الكبير إلى الصغير قائلا إنه يريد عصير... تفاجأ الصغير وكأن أخوه ألصق به تهمة وفور ذهاب العامل إحتج على أخيه ( وبكى ) عاد العامل ولم يحضر معه زجاجتي عصير فليس من المعقول أن يحضر العصير للصغير فقط عاد وألح عليه وكنت أراقب كما يفعل المخبرون ... فتدخلت لأقطع عليه طريق إنتهازيته ... قلت للعامل أحضر العصير للصغير فقط فتفاجأ الكببر نظر لوجهي وخبا رأسه تحت الطاولة ... لكن العامل كان إنتهازيا أكبر منه فقد أحضر زجاجتين من العصير لكل واحد منهما ليكبر ثمن الفاتورة على أبيهما عند عودته ويستفيد أكثر من رعايته لهما في غيابه تشابه بالكراهية والدمار.