التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

شبح واقف بين إمرأتين  أ ردت أن أجربكما معا .. أن تسرقيني منها كما سرقتني هي من غيرك .. أن تحبيني أكثر من الحب الذي اعتقلتني به لستة أفرشة . أردتك كما اشتهي ..بالزخم الذي وجدتك به . بعيدة عن التصنع والتكلف ... في النهاية أنت زوجة كاتب أكثر منه رجل أعمال .أو رجل إهمال لا يهم ..فلا أحد يدقق .أنت نفسك لا تدققين . هي لا تدقق أيضا ..طالما استمريت في الصرف عليها ودفع فواتير المحلات التي تتسوق منها ..ستسكت .لن تفتح فمها .ولن تعترض إن كنت رجل أعمال أو رجل إهمال.. سبقتكم زوجتي الأولى ..سبقتكم زبيدة ..سبقتكم نجاة سبقتكم كارمن ..سبقتكم فرنسواز ..سبقتكم مونيك و كاترين و سونام و و و و و ... وكلهن لم يتعرضن ..كلهن كن يقلن لا بأس يا خالد ..عندي موعد خفيف وسأعود اليك ..وعبثا كنت اتحايل على نفسي كي ألقي بهن خارجي ..أعجز .مع كل اتصال كنت افتح الخط .مع كل طرق كنت افتح الباب ..ومع كل فراش كنت افتح حزامي . كان يجب علي أن أكون صادقا معهن ..ولكنني تصرفت بحماقة  .كتبت قصصهم بيدي فصلا فصلا ..كتب أجسادهم في فراشي حبا حبا .. ومن الجميع لم أظلم غير زوجتي الأ...
آخر المشاركات
"الدخول في الشرنقة " فوز الكلابي سيدة للقصة النسائية  كيف للقصة أن تعيش بعدك .وكيف يمكن للغة أن تواصل زحفها في غيابك..؟ إن بحثنا عن هندسة النص نقول "فوز الكلابي "وإن حملنا السرد في قصص تصلح لكل جيل .فلن نجد أفضل من قصص " القاصة العراقية فوز الكلابي " هي فوز الوشاح الأحمر  ..وهو المدخل الشاسع لعالم الكتابة النسائية. فوز التي قلتها لها يوما ..هنالك نساء خلقن للمقاعد الأولى من مسرح الأدباء..كنت أعرف أن هذه المرأة نذرت نفسها للقصص التشخيصية .هي كاتبة الزاوية.. مخرجة اللغة المشهدية، وسيدة العامل النفسي في كل حوار أو طرح لقضية تمثلها كتابة تعبر عن المرأة العربية ..في انتظار أن يقرأها أحد ليسارع لتلبية نداء الإغاثة الذي تطلقه كل قصة من قصص هذه المرأة المتمردة .. أجلس الليلة معكم وأنا أضع قصة "الدخول في الشرنقة "أمامي ..أنزع ساعة يدي .وأمسح نظارتي بمنديل صغير من ذاك النوع الذي يقدم لي كهدية كل ستة أشهر حين أغير الزجاج والكادر لهذه النظارات التي بدونها ما استطعت أن أكتب نقدا ولا أن أجلس مع كل رواية أو قصة تثيرني لأكتب عنها.. الدخول في الش...
  رسالة  بقلم ناصر خلف  مذ استيقطت هذا الصباح ولم اجد بجواري إلا الطاولة اعد لي صديقي حيدر قهوتي وغادر الي عمله ، ثم تبادرني الطاولة بالحديث أريد أن أحتسي معك قهوتك ، سارحتها قائلاً هُنالِك امرأة ساكتب لها وهي ستشاركني قهوتي صاحت الطاولة من هي ..؟ غضبتُ منها قائلاً وما دخلك ، ضحك الفنجان قائلاً ومن هي ذاك المرأة التي ستلامس شراشيفي شفاها ..؟ غضبتُ منهُ وصحتُ بها وما دخلك حتي أن الجدار بدأ يترقب الأمر وارتفع صوت الحوار حتي ان لوحة فوق الجدار أتت مسرعة لترتب العلاقة بيننا ، قائلة كل يوم تمارس هذا الطقس الكئيب وتكتب في هدوء أنت واصدقاءك الطاولة والفنجان والجدار ، غضبت انا واخذتُ أوراقي وذهبت الي الشرفة ، إلا ويأتي عصفورًا وبصحبته فراشة يتمتع لونها بالوان السلام والحب ، من انتم ..صاحت الفراشة قائلة أشتمُ ما بين حروفك رائحة الياسمين ، العصفور صاح قائلاً أتسمح لي بهذا الشرف العظيم ان احمل رسالتك إليهم ..ضحكتُ وقلت انتم اصدقائي من اليوم ثم بدأت أكتب رسالتي والفراشة تداعبني والعصفور يغني لي بلهفة شوق منتظرًا رسالتي..
النظر إلى الوراء  بقلم رزيقة بوسوالم  فاجأها وهو يدق على رأسها المنكب على سطح طاولة عارية ،، إنتفضت ستائر القلب المأثث بالفراغ من صدى الريح القوية في الخارج .. حملت المرأة،، ذات الغمازة الوحيدة على الخد اليمين ،، ذات الجمال الهادئ الموسوم بالإنفجار المباغت أثتاء حفلة رقص أو عناق متقاطع الأنفاس ،، حملت دهشتها داخل حقيبة حلم عابر ،،عيونها ضيقة كعيون الفراشات الحائرة أمام انهمار الضوء ... نظرت إلى وجهه المثلث يقطر بالضباب،، بدلة كحلية كلاسيكية من العهد القديم للحب الذي جمعها معه فوق هضبة ضحكة مستهترة ،،بشفتين مغريتين ذات صيف فائر،، ربطة عنق زهرية اللون ،،وفم مطاطي يمضع ابتسامة سمجة مثل غمزة الموت ... تساءلت في نفسها ،، ماهذا الكائن الغريب ذو التقاسيم الفوضوية والشعر المجعد  ،،و الذي كان في الماضي قبل وصوله بمسافة ساعة انتظار ،،تثار زوابع الجوع في جسدي،،؟؟ من أين سقط فجأة كوحي متأخر على رأسي هذا المساء ؟؟ جست نبضها الهادئ في ساعة يدها ،،و سحبت نفسا عميقا إلى جيب رئتيها ،،أوصدت نوافذ القلب جيدا خشيت تسرب غبار الذكرى وأتربتها فتثار حساسية الوقت المفصول عنها بمدة ط...
" دمعة على ثغر مبتسم " بقلم اسماعيل أحمد قوشتي  برغم تلك الحرب اعتدت ان الهوا علي جثث تلك الآلات العنيدة بجوار قبة مسجد تستريح علي الارض صليت واحتميت من الشمس بجدار كنيسة دفيت نفسي ليلا من السقيع بأجساد اقراني العدو الوحيد لي هو نفسي . لم تعد دفاتر مدرستي معي منذ ان سوتها الغارات بالارض والعجيب ف الامر لم اعرف من نحارب طائرات بكل لون منشورات بالف لكنة وبرغم قدماي الحافيتان ابدوا سعيدا اسعد من طفل ذلك البغيض الذي يرمي علينا من طائرتة القنابل وفيه عينة دمعة شوق لطفلة الرضيع علي غرار صورة ملصوقة علي مقود طائرتة ..
الإنتهازية طبع ولا تكتسب " بقلم الأستاذ خالد محمد تركية  صدفة صباحا وفي المقهى جلست قرب طاولة يجلس عليها طفلان شقيقان المؤكد أن والدهما تركهما وأوصى بهما عامل القهوة فور حضوري أحضر لهما سندويشتين بطاطا بعدما تناولاهما مر عليهما العامل وسألهما إن كانا يحتاجان شيئا فأشار الكبير إلى الصغير قائلا إنه يريد عصير... تفاجأ الصغير وكأن أخوه ألصق به تهمة وفور ذهاب العامل إحتج على أخيه ( وبكى ) عاد العامل ولم يحضر معه زجاجتي عصير فليس من المعقول أن يحضر العصير للصغير فقط عاد وألح عليه وكنت أراقب كما يفعل المخبرون ... فتدخلت لأقطع عليه طريق إنتهازيته ... قلت للعامل أحضر العصير للصغير فقط فتفاجأ الكببر نظر لوجهي وخبا رأسه تحت الطاولة ... لكن العامل كان إنتهازيا أكبر منه فقد أحضر زجاجتين من العصير لكل واحد منهما ليكبر ثمن الفاتورة على أبيهما عند عودته ويستفيد أكثر من رعايته لهما في غيابه تشابه بالكراهية والدمار.
صرخة أم.. بقلم الأستاذة جميلة محمد  خرجت من بيتها تجر أذيال الخيبة تحمل في يديها رضيعها وتسحب خلفها باقي أطفالها ،اشتد القصف ، وحدها ،لا أحد ليغيثها ،لا أحد ليكون في عونها ،التحق زوجها بأفراد الجيش الوطني ،بينما اخوتها على الطرف الأخر مع الجيش الحر ،في غمرة ضياعها تحدث نفسها ماهذا الهراء .اين أتوجه ...اي طريق اكثر أمانا لأولادي ...كيف صرت أنا و أطفالي هنا ،في مرمى نيران جيشنا الوطني وجيشنا الحر .. أمعقول ان يتركوا  إسرائيل في مأمن، بينما أنا وأطفالي من مكان لمكان نفر، أطفالي في مرمى النيران وأنا هرة تعض على صغارها،بين الأنقاض ،بين الرفات، نار ،دخان ،شظايا تتطاير غبار الأرض   رماد. الإسمنت  كل شيء يخنقنا،وأولادي ،أين أولادي ؟أناديهم دون جدوى بين البكاء والنحيبب   دماء ,اشلاء، غبار ،لا أحد يجيب،..محمدا،..سكون رهيب أين أنت  محمد؟ مادا فعلوا بك ؟ واكبدي .....،   أأصبتك شظية ؟؟!!  بين أحضاني يشر محمد دما ، أين عائشة ؟ و اين خديجة  ؟ أين ..على؟ أين... عمر؟، أبحث  بين الجثت، قطة أنا ،لا أشتم،إلا روائح الموت،عائشةتحت الروكام،أفح...